نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 421
الخروج [1] ، وإلا ففي لفتة النّظر عبرة.
82 سِجِّيلٍ: حجارة صلبة [2] ، قيل: إنها معربة «سنك» و «كل» [3] ، بل هو «فعيل» مثل السّجل في الإرسال [4] .
والسّجل: الدّلو [5] ، وقيل: من أسجلته: أرسلته من السّجل والإرسال [6] .
مَنْضُودٍ: نضد: جمع [7] .
83 مُسَوَّمَةً: معلمة باسم من يرمى به [8] . [1] ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره: 2/ 228، وقال: «حكاه علي بن عيسى» .
وانظر تفسير الفخر الرازي: 18/ 37، وتفسير القرطبي: 9/ 80. [2] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 296، وتفسير الطبري: 15/ 433، وتفسير الماوردي:
2/ 230. [3] تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 207، وتفسير الطبري: 15/ 433.
وينظر المعرّب للجواليقي: 229، والمهذّب للسيوطي: 96. [4] ذكره الطبريّ في تفسيره: 15/ 435.
وقال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله: «والذي أراه أرجح وأصح، أنها عربية، لأنها لو كانت معرّبة عن «سنك» و «كل» بمعنى: حجارة وطين، لما جاءت وصفا للحجارة، لأن لفظها حينئذ يدل على الحجارة، فلا يوصف الشيء بنفسه» .
راجع هامش المعرّب: 229. [5] في تهذيب اللغة للأزهري: 10/ 584: «وهو الدّلو ملآن ماء، ولا يقال له وهو فارغ:
سجل ولا ذنوب» .
وانظر اللسان: 11/ 325 (سجل) . [6] تهذيب اللّغة: 10/ 586، واللسان: 11/ 326 (سجل) .
وفي تفسير الماوردي: 2/ 230: «يقال: أسجلته أي: أرسلته، ومنه سمي الدلو سجلا لإرساله في البئر فكأن «السجيل» هو المرسل عليهم» . [.....] [7] ينظر غريب القرآن لليزيدي: 177، ومعاني النحاس: 3/ 371، والصحاح: 2/ 544، واللسان: 3/ 424 (نضد) . [8] نقله ابن الجوزي في زاد المسير: 4/ 146، والفخر الرازي في تفسيره: 18/ 40 عن الربيع.
وذكره الماوردي في تفسيره: 2/ 230، وابن عطية في المحرر الوجيز: 7/ 373، والقرطبي في تفسيره: 9/ 83، وابن كثير في تفسيره: 4/ 271 دون عزو.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 421